
والمنظومة الصحية منهارة
لـ "أمد"..د.الدقران يناشد العالم بإرسال مستشفيات ميدانية بطواقمها إلى غزة لإنقاذ الاف الجرحى

أمد/ غزة- صافيناز اللوح: تحدث د.خليل الدقران نقيب الممرضين الأسبق والمتحدث الإعلامي باسم مستشفى شهداء الأقصى صباح يوم الإثنين، مع "أمد للإعلام"، عن الأوضاع الصحية والمعيقات والأزمات التي تمر بها المستشفى منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال الدقران في مقابلته مع مراسلة "أمد للإعلام"، أنّ أكثر من 1700شهيد و3700 إصابة غالبيتهم بجراحٍ خطيرة وصلت إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة، جلهم من الأطفال والنساء.
وشدد، أنّ جميع الشهداء والجرحى وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى وهي المستشفى الوحيدة في المحافظة الوسطى، وتقدم خدمات لأكثر 350 ألف نسمة، وبسبب النزوح وصل عدد سكان وسط القطاع إلى أكثر من 650 ألف نسمة.
انقطاع التواصل بشكلٍ كامل ليومين..
وبحسب المتحدث باسم مستشفى الأقصى أكد لـ"أمد"، أنّ جيش الاحتلال أقدم على قطع جميع وسائل التواصل والانترنت لمدة يومين، وهذا يأتي في اطار استمرار الإبادة الجماعية بعدم تمكن طواقم الإسعاف للوصول إلى المواطنين لإنقاذ المصابين بعد قصف منازلهم.
وناشد د.الدقران، من المواطنين، عبر القنوات التي لديها وسيلة تواصل خلال اليومين، بأن ينقلوا مصابين عبر وسائلهم الخاصة لإبلاغ المسعفين بالمنطقة المستهدفة ليتم ارسال سيارات الإسعاف إليها.
وشدد، أنّ معظم سيارات الإسعاف كانت تتوجه حسب سماع منطقة القصف، أو رؤيته فقط.
انهيار بالمنظومة الصحية..
وبحسب حديث المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى مع "أمد للإعلام"، أنّ الوضع داخل المستشفى كارثي جداً، بسبب نقص المستلزمات الطبية، ونقص الأدوية والوقود.
وأوضح د.الدقران، أنّ عدد أسرّة مستشفى الأقصى لا تكفي 30% من المصابين ونعالج غالبية الجرحى يتم معالجتهم على الأرض.
وفيما يخص المساعدات التي وصلت إلى مستشفى الأقصى، نوه د.الدقران عبر "أمد"، أنّها ضئيلة ولا تساوي (1-2%) من المستلزمات اللازمة لطواقمنا الصحية سواء من الأدوية، أو غيرها.
ويضيف د.الدقران عبر "أمد"، "يصل يومياً حوالي أكثر من 500 شاحنة قبل العدوان، وعلى مدار 23 يوم لم يصل جزء بسيط جداً جداً، والكثير من المصابين داخل المستشفيات، لم نقدم لهم حتى وجبة غذاء لمساندتهم، ولا يوجد مستلزمات طبية وأدوية لإنقاذ حياة المصابين داخل المستشفى.
أزمة وقود..
وفيما يخص الوقود، أكد د. الدقران لـ"أمد"، أنّ مولد واحد فقط يعمل داخل مستشفى الأقصى، كمثيله من المستشفيات الأخرى في قطاع غزة، ويتم استخدامه فقط للطوارئ والعمليات
كما تواجه الطواقم الطبية، أزمة حقيقية، حتى الأماكن التي يأخذ الطواقم الطبية عليها قسط من الراحة تم استخدامها للمصابين، فيما تعمل الطواقم الطبية على مدار الساعة لإنقاذ حياة الجرحى والمصابين، بحسب الدقران.
مناشدات من قلب الموت..
وخلال مقابلته مع "أمد للإعلام"، ناشد د.خليل الدقران، العالم لانقاذ مستشفيات قطاع غزة، وإرسال قوافل طبية إلى قطاع غزة، ومستشفيات ميدانية لإجراء عمليات وفتح عناية مكثفة وأقسام عدة لإنقاذ حياة المصابين.
وخاطب العالم أجمع، لتحضير طواقم طبية وإرسالها عير مستشفيات ميدانية مع إحضار جميع الأجهزة اللازمة.
كما طالب د. الدقران عبر "أمد للإعلام"، بضرورة التوجه إلى مستشفى شهداء الأقصى للتبرع بالدم، لوجود نقص حاد نتيجة أعداد المصابين الكبيرة الذين يصلوا إلى المستشفى
كلمات دلالية
أخبار محلية

الخارجية الفلسطينية ترحب باعلان الدوحة وما تضمنه من مواقف
-
المنظمات الأهلية: استهداف المشافي والطواقم الطبية امعان في جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني
-
قوات الشهيد عمر القاسم: نخوض معارك ضارية في مناطق شرق خانيونس وتمطر موقع صوفا بالصواريخ والهاونات
-
مجدلاني : نواجه أزمة انسانية حقيقية في قطاع غزة اذا لم يتوقف العدوان
-
الديمقراطية تدعو القيادة الفلسطينية إلى الكف عن تعطيل الدعوات للحوار الوطني