آخر تطورات "العملية العسكرية" الروسية في أوكرانيا لليوم الـ(466)

تابعنا على:   08:23 2023-06-10

أمد/ عواصم- وكالات: تستمر العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، حيث بسط الجيش الروسي السيطرة الكاملة على المناطق التي تم تحريرها. وفيما يلي تطورات الأحداث والتصريحات وردود الأفعال:-

مستشار عسكري سابق في البنتاغون: معدات الناتو لا تخدم القوات الأوكرانية في هجومها

أكد مستشار البنتاغون السابق دوغلاس ماكغريغور، في مقابلة مع "راديو شيكاغو الصربي"، أن معدات دول "الناتو" لا تساعد القوات الأوكرانية على تحقيق نجاح كبير خلال الهجوم.

ووفقا له، فإن نوايا استنزاف روسيا لم تتوج بالنجاح بسبب إخفاقات القوات الأوكرانية، على الرغم من الإمداد النشط بالأسلحة الغربية.

وقال ماكغريغور: "الأوكرانيون يخسرون بشكل خطير، والآن يوجد بالفعل الكثير من الأشخاص المتوترين وراء الكواليس (في الغرب) الذين يعرفون أن الناتو قوة عسكرية قليلة الاستخدام".

ويوم السبت، أقر رئيس شركة الأسلحة الألمانيةRheinmetall Armin Papperger ، بتدمير المركبات المدرعة الألمانية في أوكرانيا، وكذلك حقيقة أن هذه الخسائر تم التكتم عليها في وسائل الإعلام الغربية.

روسيا: قرار أيسلندا تعليق أنشطة سفارتها يدمر العلاقات

قالت وزارة الخارجية الروسية، السبت، إن قرار أيسلندا تعليق أنشطة سفارتها لدى موسكو يدمر التعاون الثنائي.

وأعلنت أيسلندا، الجمعة، تعليق أنشطة السفارة اعتبارًا من الأول من أغسطس/آب؛ بسبب تراجع العلاقات التجارية والثقافية والسياسية لأدنى مستوى على الإطلاق بين البلدين، مضيفة أنها طلبت من روسيا تقليص أنشطتها الدبلوماسية في ريكيافيك.

وأضافت الوزارة في بيان صدر عنها، أن "القرار الذي اتخذته السلطات الأيسلندية لخفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع روسيا يدمر النطاق الكامل للتعاون الروسي الأيسلندي"، مؤكدة: "سنأخذ هذا القرار غير الودي في الحسبان عند بناء علاقاتنا مع أيسلندا في المستقبل. وكل الإجراءات المناهضة لروسيا سيعقبها حتمًا رد مماثل".

ولدى إعلان قرارها، قالت أيسلندا إنها لم تقطع العلاقات الدبلوماسية، وإنها ستعيد فتح سفارتها بمجرد عودة العلاقات إلى طبيعتها.

القوات الروسية تصد هجوما أوكرانيا جديدا في منطقة زابوروجيه

 

قال رئيس حركة "نحن مع روسيا" فلاديمير روغوف، إن القوات الروسية تصدت لمحاولة هجومية جديدة للقوات الأوكرانية في منطقة زابوروجيه.

وكتب روغوف على قناته في تلغرام أن "وحدات من القوات الأوكرانية شنت هجوما آخر الليلة الماضية"، مضيفا أن القوات الروسية ردت بقوة على محاولة تقدم الجيش الأوكراني.

وأوضح أن تحرك القوات الأوكرانية سبقه قصف قوي من أسلحة ثقيلة، ثم بدأت المركبات المدرعة والوحدات العسكرية الأوكرانية بالتحرك على خط التماس لشن هجوم جديد.

وأضاف المسؤول أن "كل شيء يشير إلى أن العمل الرئيسي اليوم سيكون في منطقة قرية رابوتينو، ومنطقة أوريكوفسكي، ومنطقة زابوروجيه".

وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمس الجمعة، إن القوات الأوكرانية قد بدأت هجوما مضادا، مؤكدا في الوقت نفسه أن المهام التي حددتها كييف لم تتمكن من تحقيقها في أي من مناطق القتال.

وفي اليوم السابق، قال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، إن جنود الاحتياط المدربين تدريبا خاصا من القوات الأوكرانية حاولوا اختراق الدفاعات الروسية في منطقة زابوروجيه ليلة الخميس.

وأكد شويغو أن القوات الروسية تصدت للهجوم الأوكراني وأحبطته كما كبّدت القوات الأوكرانية خسائر فادحة في الأرواح والمعدات حيث تم القضاء على 945 جنديا وتدمير 33 دبابة وعشرات المدرعات والعربات.

السفير الروسي بواشنطن: الولايات المتحدة لا تسعى للتسوية الدبلوماسية في أوكرانيا

صرح السفير الروسي بواشنطن أناتولي أنطونوف بأن الولايات المتحدة لا تعتزم البحث عن سبل للتسوية الدبلوماسية في أوكرانيا.

وقال أنطونوف في بيان، نشرته السفارة الروسية، يوم الجمعة، إن "مواصلة الولايات المتحدة ضخ الشحنات الجديدة من الأسلحة المميتة لأتباعها. وتخصيص الأموال الكبيرة لتلك الأغراض يدل على أمر واحد، وهو أن واشنطن لا تعتزم البحث عن سبل للتسوية الدبلوماسية للنزاع".

وأضاف أنطونوف أن "الصقور المحليين لا يقلقون من أن مليارات الدولارات من أموال دافعي الضرائب لا تنفق على ما فيه خير للمواطنين الأمريكيين، بل يتم حرقها في فرن الحرب".

وتابع: "إضافة إلى ذلك، تختفي تلك الأموال في الثقب الأسود من الفساد والتهريب وآليات الاحتيال لكييف. ويصبح من الصعب أكثر فأكثر بالنسبة للولايات المتحدة الصمت عن تلك الظواهر السلبية".

قوات كييف تقصف مركزا لإقامة النازحين من مناطق منكوبة جراء كارثة محطة كاخوفسكايا

أفاد القائم بأعمال رئيس منطقة خيرسون، فلاديمير سالدو، بمقتل امرأة  في قصف أوكراني على نقطة إقامة مؤقتة للنازحين من المناطق التي غمرتها المياه بعد كارثة محطة كاخوفسكايا.

وكتب سالدو في صفحته على تلغرام "في الساعة 05:00 تقريبا من صباح اليوم السبت واصل مجرمو الحرب الأجانب قصف أماكن الإقامة المؤقتة للأشخاص".

مشيرا إلى أن الجيش الأوكراني استخدم صواريخ "ستورم شادو" البريطانية.

وأضاف "يستمر القصف العنيف من قبل نظام كييف الإجرامي على التجمع السكني جيليزني بورت منذ الليل. وتم تدمير فندق "بوزيتيف".

من جانبه أفاد ممثل لخدمات الطوارئ بمنطقة خيرسون أن صاروخين أسقطا أنظمة دفاع جوي لمجموعة "دنيبر" وسقط صاروخان في منطقة نقطة الإقامة المؤقتة للنازحين".

ونفذت القوات الأوكرانية في ليلة 6 يونيو الجاري ضربة خطيرة على محطة كاخوفسكايا الكهرومائية. وأسفرت هذه الضربة عن تدمير الصمامات في المحطة، مما أدى إلى حدوث تصريف غير منظم للمياه. وأدت الكارثة وفق معلومات تمهيدية إلى مصرع 6 أشخاص وإجلاء أكثر من 5 آلاف شخص من المناطق المنكوبة.

صافرات الإنذار تدوي في عدة مقاطعات أوكرانية

أظهرت خرائط وزارة التحول الرقمي الأوكرانية دوي صفارات الإنذار معلنة عن حالة تأهب لغارة جوية في مقاطعات تشيرنيغيف وسومي وبولتافا وكيروفوغراد وأوديسا وزابوروجيه في أوكرانيا.

وبحسب الخرائط، دوت صفارات الإنذار في المقاطعات المذكورة بين الساعة 23:33 بالتوقيت المحلي يوم الجمعة، و01:55 اليوم السبت.

وفي وقت سابق، أظهرت الخرائط أن صافرات الإنذار دوت في مقاطعات نيكولاييف وأوديسا ودنيبروبتروفسك وخاركوف في أوكرانيا، وفي أجزاء من مقاطعات زابوروجيه وخيرسون التي تسيطر عليها سلطات كييف.

وبدأت القوات الروسية قصف مواقع البنية التحتية الأوكرانية في 10 أكتوبر بعد يومين من الهجوم الإرهابي على جسر القرم، واستهدفت الضربات الروسية مرافق الطاقة والصناعة الدفاعية والقيادة العسكرية والاتصالات في جميع أنحاء أوكرانيا.

وتم شن الضربات على مرافق الطاقة والصناعة الدفاعية والقيادة العسكرية والاتصالات في جميع أنحاء البلاد. ومنذ ذلك الحين، يتم الإعلان عن إنذارات الغارات الجوية في المناطق الأوكرانية كل يوم، وأحيانا في جميع أنحاء البلاد.

مسيّرات انتحارية روسية تدمر قافلة عسكرية أوكرانية

أغارت طائرات روسية انتحارية مسيّرة تابعة لحرس البنادق الآلية 42 الروسي، على قافلة مركبات عسكرية أوكرانية في محور زابوروجيه، محققة إصابات مباشرة فيها.

وتُظهر اللقطات المصورة، استهداف الطائرات المسيّرة الروسية، قافلة عسكرية مكونة من شاحنتين وعربة من طراز "همفي" الأمريكية.

يذكر أن المسيّرات الروسية كانت محملة بقذائف من طراز "آر بي جي" مخترقة وحارقة للدروع. وتمكن جنود حرس البنادق الآلية 42، بشكل مثالي من التعلم والسيطرة على هذا "السلاح الرخيص، ولكن القاتل".

وفي وقت سابق استهدفت طائرات روسية مسيرة من طراز "لانسيت" تابعة لمقاتلي فيلق المتطوعين الروسي، مركبات مدرعة أوكرانية، محققة إصابات مباشرة فيها.

عربات المشاة القتالية التي سلّمتها السويد لأوكرانيا ستحترق كما احترقت "ليوبارد – 2" و"بريدلي"

ينتظر مدرعات CV90 ( Stridsfordon 90 ) المصير المشؤوم نفسه الذي لقيته عربات المشاة القتالية الأخرى التابعة للناتو.

تلك التي دخلت خط التماس المباشر مع القوات الروسية، وستحترق نتيجة إصابتها بقذائف المدفعية الروسية، كما احترقت "ليبوارد – 2" الألمانية  و"بريدلي" الأمريكية.

وعلاوة على ذلك فإن تلك المدرعات السويدية لا تمتلك حماية كافية من الألغام وستنفجر على حقول الألغام كما انفجرت مدرعات أخرى تابعة للناتو.

وافترض الخبراء أولا أن الجيش الأوكراني سيتسلم نماذج يمكن أن تتصدى لرصاص 14.5 ملم فقط. لكن السويد أرسلت إلى أوكرانيا نماذج أكثر إتقانا تم تزويدها بدروع جيدة في المقدمة وعلى جانبي المدرعة، فضلا عن أطقم التمويه Barracuda التي تقلل، حسب مطوّريها، من احتمالية اكتشافها. وحتى لو تصدت Stridsfordon 90 لذخائر عيار 30 ملم فإنها عاجزة عن التصدي للصواريخ الموجّهة الروسية المضادة للدبابات من طرازي "فاغوت" و"كونكورس"  فضلا عن "كورنيت" الحديثة التي تصيب الدبابات.

أما القذائف والصواريخ التي تطلقها مدرعات "بي إم بي – 3" من مدافع عيار 100 ملم والدبابات الروسية من مدافع عيار 125 ملم فتصيب تلك المدرعات السويدية بسهولة من أول طلقة..

بالطبع فإن  مدفع عيار 40 ملم أقوى مما هو عليه لدى " "ماردر" و"برادلي" لكنها ستخسر في النزال مع اية دبابة روسية مهما كانت قديمة.

ولا توجد في الوقت الراهن معلومات دقيقة عن عدد المدرعات من هذا النوع والتي تسلّمها السويد لأوكرانيا. لكن كان من المتوقع سابقا أن تسلمها 50 مدرعة.

الصليب الأحمر: مستعدون لنقل المساعدات إلى المنكوبين جراء كارثة محطة كاخوفسكايا

أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها مستعدة لنقل المساعدات إلى سكان المناطق المنكوبة جراء كارثة تدمير محطة كاخوفسكايا على ضفتي نهر دنيبر.

وجاء في بيان للصليب الأحمر، يوم الجمعة: "مستعدون للاستجابة على ضفتي النهر، وخصوصا انطلاقا من القواعد العملياتية في أوديسا ودونيتسك، وأكدنا للسلطات مقترحنا بشأن تقديم المساعدات العاجلة للمتضررين جراء الفيضان، وكذلك بشأن المساعدات الطويلة الأمد في تسهيل الوصول إلى المياه النظيفة".

وطلبت اللجنة كذلك نقل المساعدات إلى أن المناطق التي لا توجد لديها السماح بالعمل فيها.

يذكر أن مقاطعة خيرسون، التي تسيطر أوكرانيا على جزء منها على الضفة الغربية لنهر دنيبر، تشهد فيضانات في أعقاب تدمير سد محطة كاخوفسكايا الكهرومائية فجر الثلاثاء 6 يونيو. وتبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات بشأن تفجير المحطة.

وزير الدفاع الإيطالي يعرب عن شكوكه بالهجوم المضاد الأوكراني

قال وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروزيتو، أن روسيا تتمتع بالتفوق العسكري ما يميزها عن جيوش العالم، ومحاولة أوكرانيا بهجومها المضاد الوقوف أمام موسكو فيه كثير من "الأسئلة والشكوك".

كما ذكر وزير الدفاع الإيطالي، أن "نتائج الهجوم المضاد للقوات المسلحة الأوكرانية غامضة".

وأضاف: "ما سيحدث في الأسابيع المقبلة لا يمكن التنبؤ به، الآن روسيا أقامت خطا دفاعيا قويا ولديها التفوق من حيث حجم الجيش والخبرة، والمعدات العسكرية المتطورة".

كما أوضح أن "المحاولة الأوكرانية بالهجوم المضاد مليئة بالأسئلة وعدم اليقين، والأوكرانيون أنفسهم يفهمون ذلك... ولهذا يطلبون الطائرات".

وأشار: "أسهل طريقة لتحقيق السلام هي التوضيح للغرب أن الهجوم المضاد فاشل"، كما اعترف بأن "الغرب لا يسعى للسلام من خلال تسليمه السلاح إلى نظام كييف"، موضحا أنه "يمكن أن تبدأ عملية التفاوض في أقرب وقت على شروط السلام بوقف إطلاق النار".

ويعتقد أنه في الوضع الحالي، مع ما حصل في محطة كاخوفسكايا للطاقة الكهرومائية، فإن "مهام الأوكرانيين معقدة للغاية والإطار الزمني ممتد وتكبد الخسائر لا يزال مستمرا".

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الجمعة، إنه "من المؤكد تماما أن الهجوم الأوكراني قد بدأ، ويتجلى ذلك من خلال استخدام الاحتياطيات الاستراتيجية للجيش الأوكراني".

كما أوضح أن قوات نظام كييف "لم تنجز مهامها في أي منطقة من مناطق المواجهات"، بينما تكبدت خسائر كبيرة وفادحة.