آخر تطورات "العملية العسكرية" الروسية في أوكرانيا لليوم الـ(459)

تابعنا على:   08:53 2023-06-03

أمد/ عواصم- وكالات: تستمر العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، حيث بسط الجيش الروسي السيطرة الكاملة على المناطق التي تم تحريرها. وفيما يلي تطورات الأحداث والتصريحات وردود الأفعال:-

الرئيس الأوكراني: مستعدون لشن هجومنا المضاد على القوات الروسية

 قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن جيش بلاده مستعد لشن هجوم مضاد على القوات الروسية في الأراضي الأوكرانية.

وأضاف زيلينسكي، في تصريحات له: “نولي أكبر قدرا من الاهتمام بالوضع على خط المواجهة، في كل تلك المواقع التي فيها يزداد الوضع صعوبة حالياً”.

وتابع: “لن أتحدث عن ذلك بمزيد من التفاصيل، الأعمال القتالية النشطة لقواتنا ستفعل ما هو مطلوب”.

وأشار الرئيس الأوكراني إلى أنه عقد اجتماعا خصص لتدريب القوات الجديدة.

في سياق آخر، زار قائد العمليات البرية الأوكرانية، أوليكساندر سيرسكي، الخطوط الأمامية لمدينة باخموت، حيث تمت مناقشة الخطط العسكرية مع الجيش واطلع على سير العمليات العسكرية في المنطقة.

وأشاد سيرسكي بـ”شجاعة القوات الأوكرانية” في الدفاع عن الأراضي وتم تكريم عدد من هؤلاء الجنود.

وأكد سيرسكي بأن القوات الروسية تتكبد خسائر كبيرة في منطقة باخموت، مشيرا إلى أن القوات الأوكرانية مستمرة في الدفاع عن الأجزاء التي تسيطر عليها في المدينة.

إندونيسيا تطرح خطة تسوية في أوكرانيا تتضمن 5 بنود

اقترح وزير دفاع إندونيسيا برابوو سوبيانتو، خطة لتسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا، تشمل وقف إطلاق النار وإنشاء منطقة منزوعة السلاح ونشر قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة.

وفي مبادرته التي طرحها يوم السبت خلال مؤتمر للأمن في سنغافورة، ذكر الوزير أن البند الأول من الخطة الإندونيسية يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار من كلا الجانبين، بعد ذلك ينسحب كل جانب مسافة 15 كيلومترا عن مواقعه الحالية لإنشاء منطقة جديدة منزوعة السلاح، مع ضرورة نشر قوات حفظ سلام دولية هناك بسرعة.

وتدعو الخطة كذلك، إلى تنظيم استفتاء في المناطق المتنازع عليها، بأشراف الأمم المتحدة، من أجل تأكيد موضوعي لإرادة غالبية السكان هناك. لكن الوزير لم يحدد ما هو المقصود بهذه المناطق. وفقط شدد على أن إندونيسيا مستعدة للمشاركة في كل هذه العمليات، بما في ذلك إرسال قواتها العسكرية كجزء من بعثة حفظ السلام الدولية.

وأكد الوزير على أن الإجراءات التي ذكرها، قد "أثبتت فعاليتها في مجرى التاريخ"، مستشهدا بالوضع في شبه الجزيرة الكورية كمثال.

وقال وزير دفاع إندونيسيا: "نعم، لا يزال النزاع مجمدا في كوريا، وبحاجة إلى حل دائم. لكن رغم ذلك يعم بعض السلام هناك على مدار 50 عاما على الأقل، وهو أفضل بكثير من الدمار الشامل وقتل الأبرياء".

ومن المعروف أن الكرملين ذكر سابقا، أنه يمكن للوضع في أوكرانيا أن يتحرك في الاتجاه السلمي، بشرط أن يؤخذ الوضع الفعلي والحقائق الجديدة في الاعتبار، وطبعا جميع مطالب موسكو معروفة جيدا للجميع.

وصرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أن موسكو أشارت مرات عديدة إلى أنها مستعدة للمفاوضات، لكن كييف فرضت على المستوى التشريعي حظرا على ذلك.

مدفعية الجيش الروسي تدمر معقلا محصنا للقوات الأوكرانية على اتجاه زابوروجيه

ال أوليغ تشيخوف رئيس المكتب الصحفي لمجموعة "شرق" بالجيش الروسي، إن مدفعية هذه المجموعة دمرت معقلا محصنا للقوات الأوكرانية على اتجاه زابوروجيه.

وأضاف: "ضربت أطقم المدفعية ذاتية الدفع غياتسينت معقلا للقوميين الأوكرانيين في نوفواندريفكا. وتمكنت منظومة دفاع جوي صاروخية من طراز تور، من تدمير درون جوي من طراز ليليكا".

وأشار تشيخوف إلى أن نيران مدفعية الجيش الروسي، دمرت على اتجاه زابوروجيه شاحنتين صغيرتين والعديد من العسكريين الأوكرانيين في منطقة نوفودانيلوفكا، وكذلك طاقم لمدافع الهاون في منطقة لوغوفسكي.

وذكر تشيخوف أن الجيش الروسي استهدف بقذائف "غراد" الصاروخية، محطة لتوجيه الطائرات بدون طيار في منطقة ماليخ شيرباكوف.

وقال تشيخوف، إنه تم بواسطة مسيّرة جوية انتحارية من طراز "لانسيت"، استهداف بطارية مدفعية أوكرانية ذاتية الدفع من طراز "غفوزديكا" على اتجاه جنوب دونيتسك. وتمكنت منظومة دفاع جوي روسية من طراز "تور"، من تدمير طائرة بدون طيار أوكرانية من طراز "فوريا".

ووفقا له، على نفس الاتجاه، اكتشفت قوة من مجموعة "شرق"، وجود مجموعة استطلاع معادية في منطقة نوفوميخيلوفكا، وقضت عليها. وإلى الجنوب من فيليكايا نوفوسيلكا، دكت المدفعية الروسية تجمعات للعدو ومنعت محاولة تبديل العناصر هناك.

وخلال السجال المدفعي، تمكن رجال المدفعية الروس من تدمير ثلاث منصات مدفعية ذاتية الدفع في شاختورسكي وبورلاتسكي ونوفوسيلوفكا.

وزير الدفاع البريطاني: تصرفات روسيا في أوكرانيا أدت إلى تعزيز "الناتو"

اعتبر وزير الدفاع البريطاني بن والاس أن "التصرفات الروسية في أوكرانيا كانت سببا لتوسيع حلف الناتو، في تطور سعت موسكو أصلا لتجنبه".

وقال والاس خلال مشاركته في مؤتمر "حوار شانغريلا" الأمني ​​المنعقد في سنغافورة اليوم السبت، إن العملية العسكرية الخاصة لروسيا، والتي كانت تهدف إلى منع توسع حلف "الناتو"، أجبرت الغرب "على إعادة التفكير في بنية الأمن الأوروبي الأطلسي ودفعت مزيدا من الدول لضمان الأمن الجماعي تحت مظلة الناتو".

مع ذلك، أشار والاس إلى أن نظام القانون الدولي الحالي قد تم إنشاؤه بمشاركة موسكو، وقال: "النظام الذي يتضمن ميثاق الأمم المتحدة هو النظام الذي أنشأناه، بما في ذلك بالتعاون مع روسيا، بعد نهاية الحرب العالمية الثانية. هذا هو النظام الذي قاتلنا جميعا من أجله".

في وقت سابق، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن السياسة التوسعية التي تنتهجها دول "الناتو"، تعكس نفس النوايا التي اعتمدت عليها سياسة ألمانيا النازية في حينها، وأن الولايات المتحدة دمرت البنية الأمنية الأوروبية بشكل متعمد، مع إيلاء اهتمام خاص لخلق تهديدات غير مقبولة لروسيا.

مسؤول محلي يدعو عمدة كييف لتقديم الاستقالة معا

اقترح رئيس إدارة منطقة ديسنيانسكي في العاصمة الأوكرانية كييف، على عمدة المدينة فيتالي كليتشكو أن يستقيلا معا، وذلك على خلفية فضيحة الملاجئ المغلقة أثناء حالة التأهب الجوي.

وفي وقت سابق، صرح كليتشكو بأن المسؤولية عن حادث سقوط ضحايا بسبب بقاء أحد الملاجئ مغلقا أثناء غارة جوية قبل أيام، تقع بشكل أساسي على عاتق رؤساء إدارات المناطق في العاصمة، الذين يعينهم مكتب الرئيس فلاديمير زيلينسكي.

وقال دميتري راتنيكوف، رئيس إدارة منطقة ديسنيانسكي، خلال برنامج تلفزيوني أمس الجمعة: "قرأت عن رغبتك في إقصائي من أداء مهامي خلال فترة التحقيق. أقترح تقديم كتاب الاستقالة معا، أنت وأنا، في وقت واحد. نعمل معا من أجل سكان كييف، ونخضع للمساءلة معا. هكذا يتصرف الرجال".

وأضاف: "حسب اعتقادك، فإن رؤساء إدارات المناطق يتحملون كامل المسؤولية عن كل ما يحدث في المدينة. فهناك سؤال يطرح نفسه – ما الذي يقع إذن في نطاق مسؤولية عمدة المدينة؟".

وأعلن مكتب المدعي العام الأوكراني الخميس، رفع قضية جنائية بسبب الملجأ المغلق خلال غارة جوية. في وقت لاحق، تم اعتقال أربعة أشخاص على خلفية الحادث. وأصدرت سلطات المدينة تعليمات للتحقق من إمكانية الوصول الحر إلى كافة الملاجئ.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن سكان كييف كانت لديهم منذ فترة طويلة شكاوى من وجود ملاجئ مغلقة في المدينة.

وأمس الجمعة، أوعز زيلينسكي بفحص جميع الملاجئ في كييف والبلاد عموما.

وأكدت الدفاع الروسية مرارا أن قواتها تنفذ ضربات عالية الدقة ضد البنية التحتية العسكرية الأوكرانية، وتحاول القوات الأوكرانية اعتراض الصواريخ الروسية بأسلحة مضادة للطائرات متمركزة في المدن، ما يؤدي إلى سقوط شظايا صواريخ المضادات الجوية الأوكرانية على مواقع البنية التحتية المدنية.

 

اخر الأخبار