أمد/ تل أبيب: انطلقت مظاهرات ضد الإصلاحات القضائية  للحكومة الإسرائيلية في جميع أنحاء إسرائيل، مساء يوم السبت.

وخرج أكثر من 300 ألف متظاهر ضد الثورة القانونية في الأسبوع الحادي عشرعلى التوالي من الاحتجاجات التي تحدث في جميع أنحاء إسرائيل.

وشارك في المظاهرات حتى الآن أكثر من 300 ألف مُتظاهر، غالبيتهم (200 ألف) في تل أبيب، و50 ألفا في مدينة "حيفا"، و20 ألفا في "نتانيا" و15 ألف في "هرتسيليا"، و10 آلاف في كفار سابا ورعنانا وأكثر من 5 آلاف متظاهر في أسدود، بالإضافة إلى آلاف المتظاهرين في القدس وبئر السبع وأسدود وهود هشارون.

في تل أبيب، تجمع المتظاهرون في ساحة ديزنغوف وساروا نحو شارع كابلان ، وفقًا لصحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، حيث ردد المتظاهرون "إسرائيل ليست إيران".

وتحدث زعيم المعارضة يائير لابيد، في احتجاج آخر في أسدود، بينما وصلت زعيمة حزب العمل ميراف ميخائيلي إلى مظاهرة في كفار سابا، كما نظمت مظاهرة في القدس.

وقال لابيد، إنهم لا يريدون مفاوضات ولا يريدون حل وسط، يريدون المضي قدما في التشريع وتحويل إسرائيل إلى دولة غير ديمقراطية، لديهم مشكلة واحدة فقط ، لم يخطر ببالهم أن الأمر سيأتي إلى أسدود وبئر السبع وجبال غوش عتصيون وشوارع القدس، ظنوا أنهم سوف يرهقوننا ، ويدهسوننا دون أن يضربوا الجفن ، ولكن حدث العكس.

הם לא רוצים הידברות והם לא רוצים פשרה. הם רוצים לרוץ קדימה עם החקיקה ולהפוך את ישראל למדינה לא דמוקרטית.
יש להם רק בעיה אחת, לא עלה בדעתם שזה יגיע לכאן לאשדוד, לבאר שבע, להרי גוש עציון, לרחובות ירושלים.
הם חשבו שהם יתישו אותנו,ידרסו אותנו בלי הנד עפעף, אבל אז קרה הדבר ההפוך. pic.twitter.com/HOcdrDlUJR

— יאיר לפיד - Yair Lapid (@yairlapid) March 18, 2023

البدو يحتجون على الإصلاحات ، الآلاف في بئر السبع

في النقب، تظاهر البدو لأول مرة ضد الإصلاحات القضائية في تقاطع الحورة بالقرب من بئر السبع، حسب موقع Ynet. كُتب على اللافتات في احتجاجهم "هذا وطننا" و "حقوق متساوية وديمقراطية للجميع" و "شراكة بين اليهود والعرب".

ونزل نحو 5000 متظاهر إلى شوارع بئر السبع مساء السبت، بحسب التقديرات.

كما انطلقت احتجاجات أخرى في رمات هشارون، وفي رحوفوت، تظاهر الآلاف في حديقة العلوم. وأحد المتظاهرين امرأة مسنة على كرسي متحرك، وعلقت لافتة على كرسيها كتب عليها: "عمري 100 عام وأنا حزينة لمغادرة البلاد على هذا النحو" ، بحسب التقرير.

في مدن أخرى، أكثر من 20 ألف متظاهر في نتانيا و 20 ألف آخرين يتظاهرون في هرتسليا ورعنانا مجتمعين.

نشطاء الليكود يصلون إلى مكان الحادث

في أورعكيفا، تظاهر حوالي 150 من نشطاء الليكود المؤيدين للاحتجاجات للمطالبة بالإصلاحات ضد حوالي 600 متظاهر كانوا يحتجون ضدهم ، حسبما أفاد موقع يديعوت احرونوت. هناك، رفع المتظاهرون لافتات تقول "اليمينيون واليساريون يرفضون أن يكونوا أعداء". تم إرسال قوة شرطة إلى مكان الحادث لفصل المتظاهرين عن نشطاء الليكود.

لكن أنصار الليكود صرخوا وسبوا المتظاهرين، ووصفوهم من بين أمور أخرى بـ "الفوضويين" ، وصرخوا "بيبي فقط" ، بحسب التقرير. هناك ، ألقت الشرطة القبض على ثلاثة من أنصار الليكود لإلقاء البيض على المتظاهرين. ونقل الثلاثة الى مركز شرطة قريب لاستجوابهم.

أفادت وسائل إعلام عبرية أنه تم اعتقال سائق دراجة نارية في جفعتايم للاشتباه في قيامه بمهاجمة المتظاهرين وتهديدهم.

وقال رائد من وحدة العمليات الخاصة ، الذي أعلن أنه لن يقدم تقارير إلى الاحتياطيات في مقابلة، "ليس لدينا عقد مع ديكتاتور ، لن نتصرف بعنف - سنحمي الديمقراطية بأرواحنا وأجسادنا"

مواجهات خلال تظاهرات السبت pic.twitter.com/rQXjjuXvfy

— amad أمد للإعلام (@MediaAmad) March 18, 2023

وبدأ الآلاف في مسيرة واحتجاج في حيفا يوم السبت من موريا بوليفارد إلى مفرق حوريف ، حسبما أفاد موقع يديعوت احرونوت. ولوح المتظاهرون بأعلام الكبرياء والأعلام الإسرائيلية وكذلك لافتات كتب عليها "الفاشية لن تزول".

وذكرت معاريف أن آلافًا آخرين بدأوا في الاحتجاج وسد الطريق السريع 65، أعلن ضابط شرطة في مكان الحادث أن المظاهرة غير قانونية.

بدوره، قال وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير: "احتج ضدي بقدر ما تريد. سأقاتل من أجل حقك في الاحتجاج. لكن لماذا تلتصق بنوافذ الكنيس بمكبرات الصوت ، وتطلق الصراخ ، وتجعل الناس ينتهكون يوم السبت؟ أنا متأكد من أنه إذا كان مسجدًا ، فستحترم عادات السكان المحليين.

"لكن بالنسبة لليهود المتدينين ، اتضح أن كل شيء مسموح به

وشهدت يوم الجمعة احتجاجات عديدة أمام العديد من منازل أعضاء الكنيست الائتلافيين. وأفاد منظمو الاحتجاج بأن مظاهرات يوم السبت ستنظم في حوالي 120 موقعا في جميع أنحاء البلاد.