
السيسى والأسد وأردوغان

عبد المحسن سلامة
أمد/
ما فعله الرئيس عبدالفتاح السيسى من إجراء اتصالات هاتفية مع كل من الرئيس السورى بشار الأسد، والرئيس التركى رجب طيب أردوغان لتقديم التعازى فى ضحايا الزلزال المدمر - يعبر عن شهامة المصريين، ومسارعتهم إلى نجدة المحتاج.
شهامة الرئيس عبدالفتاح السيسى جعلته يتجاوز كل التحفظات، ويعلن تضامن الشعب المصرى مع الشعبين السورى والتركى فى الكارثة الإنسانية الرهيبة التى حلت بالبلدين الشقيقين، والتى تركت وراءها «خرابا» و»دمارا» هائلا، وضحايا ومفقودين بالآلاف.
الرئيس أصدر توجيهاته بإرسال ٥ طائرات عسكرية محملة بالمساعدات الطبية، والإنسانية العاجلة التى يحتاجها الأشقاء فى سوريا وتركيا.
التقارير تشير إلى احتمال ارتفاع أعداد الضحايا إلى عشرات الآلاف فى البلدين، لأن عدد المنازل المنهارة بلغ أكثر من ١٥ ألف منزل فى تركيا فقط، ونصف هذا العدد فى سوريا، وبحسبة بسيطة، فإن كل منزل يسكن به عدة أشخاص، ولهذا سوف تكون «الحسبة» مفجعة، والأرقام ضخمة.
منظمة الصحة العالمية أشارت إلى أن أرقام الضحايا سوف تتجاوز ٨ أضعاف الأرقام المعلنة، وأن عدد المتضررين قد يصل إلى ٢٣ مليون شخص فى البلدين.
دعت منظمة الصحة العالمية إلى ضرورة تعاون جميع الشركاء، وحشد الطاقات لمساعدة السلطات فى تركيا وسوريا على مواجهة تلك الكارثة الرهيبة.
أتمنى أن تتحرك الدول الأوروبية، والولايات المتحدة الأمريكية لمساعدة ضحايا الزلزال الرهيب، الذى أعتقد أن تكلفته البسيطة لن تُقارن بمئات المليارات التى تنفقها على الحرب الروسية - الأوكرانية.
عن الأهرام
كلمات دلالية
أخبار محلية

حركة المقاومة الشعبية في سوريا تقدم واجب العزاء باستشهاد القائد في سرايا القدس علي الأسود
-
نيابة عن الرئيس عباس: السفير أبو عيطة يكرم المناضل الجزائري محمد الطاهر
-
بطريركية القدس تدعوا المجتمع الدولي لتعزيز الوصاية الهاشمية لمواجهة التصعيد ضد المقدسات
-
إدانة فلسطيينة لقرار وزير الأمن بن غفير بإغلاق مقر إذاعة "صوت فلسطين"
-
إدانة فلسطينية لتصريحات الوزير الإسرائيلي سموتريتش التي أنكر فيها الوجود الشعب الفلسطيني