فصائل ومؤسسات فلسطينية تدين جرائم جيش الاحتلال وتنعى شهداء "الجلزون"

تابعنا على:   10:05 2022-10-03

أمد/ رام الله: أدانت فصائل فلسطينية صباح يوم الاثنين، جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي المستمرة في الضفة الغربية، فيما نعت شهداء مخيم الجلزون خالد الدباس وباسل البسبوس.

الخارجية: جريمة إعدام "باسل وخالد" تعكس الانحطاط الأخلاقي لجيش الاحتلال

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية صباح يوم الاثنين، بأشد العبارات جريمة الإعدام البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال وادت الى  استشهاد باسل بصبوص، وخالد عنبر من مخيم الجلزون، وإصابة سلامة رأفت من بلدة بيرزيت، خلال اقتحامها منطقة ضاحية التربية والتعليم، قرب مخيم الجلزون شمال رام الله.  تعتبر الوزارة ان هذه الجريمة  هي جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية تضاف لجرائم الاعدامات الميدانية التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد ابناء شعبنا. 

وحملت الخارجية الفلسطينية في بيان لها وصل "أمد للإعلام" نسخةً منه، الحكومة الاسرائيلية  المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، خاصة وانها ترجمة للتعليمات التي يعطيها المستوى السياسي في دولة الاحتلال للجنودبما يسهل عليهم اطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين دون مبرر ودون ان يشكلوا خطرا على جنود الإحتلال. تحذر الوزارة من التعامل مع جرائم الاعدامات الميدانية كإحصائيات وارقام تخفي حجم ومستوى معاناة الاسر الفلسطينية جراء اغتيال وسرقة حياة ابنائها.  

وأكدت، أن على المجتمع الدولي أن يخجل من صمته ولامبالاته اتجاه دماء الفلسطينيين ومعاناتهم والظلم التاريخي المتواصل الذي وقع عليهم.

فتح: مسلسل الاعدامات الميدانية يتواصل

أكدكت حركة فتح اقليم رام الله والبيرة، أن مسلسل الاعدامات الميدانية يتواصل في مختلف المحافظات الفلسطينية حيث اصبح الدم الفلسطيني مستباحاً لجيش الاحتلال الذي نفذ فجر هذا اليوم مجزرة جديدة بحق ثلاثة من ابناء شعبنا حيث تم اطلاق الرصاص على مركبتهم مما ادى الى استشهاد شابين من مخيم الجلزرن واصابة شاب اخر من بلدة ببر زيت بجراح خطيرة.

وقالت فتح في بيان لها، إنّه "وأمام هذا المسلسل الدامي واستمرار الجرائم الاحتلالية في الوطن الفلسطيني فإن حركة فتح اقليم رام الله والبيرة تعلن الحداد العام والاضراب الشامل في محافظة رام اللة والبيرة وفاءً لدماء الشهداء وغضباً على استمرار الاعدامات الميدانية وتدعوا جماهير شعبنا في كافة محافظات الوطن الى  التصدي لجيش الاحتلال وقطعان المستوطنين والخروج بمسيرات غضب الى نقاط التماس رداً على استهانة جيش الاحتلال بالدم الفلسطيني والاستمرار بمجازرة ضد ابناء شعبنا واطلاق الرصاص على كل ما هو فلسطيني.

الجهاد تنعى الشهداء

تنعى حركة الجهاد في فلسطين إلى جماهير شعبنا، الشهيدين: باسل قاسم بصبوص (19 عاماً)، وخالد فادي عنبر (21 عاماً)، من مخيم الجلزون شمال رام الله، اللذين ارتقيا إثر إعدامهما بدم بارد واستهداف مركبتهما برصاص جنود الاحتلال، وخطف جثمانيهما عقب سحلهما في استكمال وحشي وإرهابي لجريمة القتل البشعة.

ونعت الجهاد، الشهيدين، لنؤكد أن هذه الجريمة تستوجب الرد عليها بكل قوة، من أجل ردع المحتل عن مواصلة إرهابه بحق أبناء شعبنا المدنيين والعزّل.

وقال، إن هذه الجريمة النكراء واستهداف الشبان داخل مركبتهم وهم متوجهين لأماكن عملهم، تعتبر حلقة متصلة في سلسلة كبيرة من الجرائم التي يتحمل قادة الاحتلال المسؤولية الكاملة عنها.

وأكدت، أن يد المقاومين التي تطال كل الساحات، وتستهدف جنود الاحتلال في كل مدينة وعند كل اقتحام، لن تترك هذا الكيان وجنوده ومستوطنيه ينعمون بالأمن على أرضنا حتى زواله.

حماس تنعى

نعت حركة حماس الشهداء خالد عنبر الدباس، وباسل بصبوص، اللذيْن ارتقيا برصاص الاحتلال الإسرائيلي، في عملية اغتيال جبانة داخل مركبتهم قرب مخيم الجلزون شمال مدينة رام الله.

وقالت، إنّ هذه الجريمة تعكس حالة الهلع التي يعيشها الاحتلال بعد الفشل اليومي الذي تُمنى به منظومته الأمنية في أنحاء الضفة والقدس بفعل تصاعد عمليات المقاومة.

وشددت، أنّ الجريمة الإسرائيلية، والتي لا يمكن فصلها عما يتعرض له شعبنا من جرائم ومداهمات واعتقالات وتصعيد للاستيطان وتهويد للقدس والمسجد الأقصى المبارك، تتطلب وحدة الموقف الفلسطيني، وتفعيل المقاومة الشاملة للتصدي لجرائم الاحتلال ومخططاته على الأرض.

الشعبية: جرائم الاحتلال لن توقف مقاومتنا له

نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين شهداء رام الله باسل بصبوص، وخالد عنبر الذين ارتقوا خلال جريمةٍ صهيونيّة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال صباح اليوم. 

وأكَّدت الشعبيّة أنّ استمرار الشباب الفلسطيني في مختلف ساحات الوطن في التصدي لممارسات الاحتلال الصهيوني نابع من إيمانهم بعدالة قضيتهم وإصرارهم على التمسّك بالمقاومة والانتفاضة نهجًا وأسلوبًا في سبيل الوصول إلى الحقوق الوطنية غير القابلة للمساومة.

ورأت الشعبيّة، أنّ جرائم الاحتلال التي تزداد يومًا بعد يوم لن تنجح في وقف مقاومة شعبنا طالما استمر الاحتلال على أرضنا وتغوَّل على حقوق شعبنا.

الديمقراطية تدعو لإدامة الاشتباك والمواجهة

أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين، بياناً أدانت فيه، جريمة إعدام شابين فلسطينيين بدم بارد فجر اليوم في محيط مخيم الجلزون برام الله، بإطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار صوبهم بشكل مباشر وتركهم ينزفون دون اسعافهم، واعتقال جثامينهم.

ونعت الجبهة إلى جماهير شعبنا الفلسطيني الشهيدين الشابين، متقدمة بأحر التعازي لذويهما وأهالي المخيم.

وقالت الجبهة إن «إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال على الشهيدين وإعدامهما واعتقال جثامينهما، ومواصلة سياسة الإعدامات والاعتقالات والاقتحامات اليومية، إنما هي سياسة هدفها ترويع أبناء شعبنا الفلسطيني، ظناً أنه بذلك سوف يتمكن من إضعاف روح المقاومة لديهم وثنيهم عن مواجهة سياساته وإجراءاته، مستغلاً حالة الصمت والنكوص لسلطة الحكم الاداري الذاتي وأجهزتها الامنية التي من المفترض أن تكون عقيدتها ووظيفتها حماية الشعب من تغوّل الاحتلال.

مجدلاني: شعور الاحتلال بالحصانة والحماية وعدم المحاسبة على جرائمه يشجعه على التمادي في عدوانه 

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني د. احمد مجدلاني أن التصعيد الاسرائيلي وعمليات القتل والاغتيال لابناء شعبنا بدم بارد يأتي في ضوء الأوامر المباشرة من حكومة الاحتلال والتي تقوم بعمليات الإعدام الميداني فإن محكمة الجنايات الدولية مطالبة بفتح تحقيق فوري بهذه الجرائم. 

وتابع مجدلاني ما قام به جيش الاحتلال من عملية اعدام ميداني باطلاق النار تجاه ثلاثة شبان داخل مركبة ما أدى إلى استشهاد اثنين هما باسل بصبوص، وخالد عنبر، وإصابة ثالث وهو رأفت سلامة خلال اقتحام ضاحية التربية والتعليم برام الله، وأن هذه الجريمة حلقة جديدة في حرب الاحتلال المفتوحة ضد شعبنا وقضيته الوطنية وحقوقه العادلة والمشروعة، وامتداد لمحاولات الاحتلال لكسر إرادة الصمود والمواجهة لدى أبناء شعبنا وفرض التعايش مع الاحتلال كأمر واقع يصعب تغييره. 

وأضاف، أن شعور دولة الاحتلال بالحصانة والحماية وعدم المحاسبة على جرائمها  يشجعها على التمادي في عدوانها وتصعيدها ، بهدف فرض المنطق العسكري الأمني في التعامل مع قضايا شعبنا بديلاً للحلول السياسية للصراع، في محاولة مفضوحة لإخفاء الطابع الإجرامي للاحتلال وعنصريته لكسب المزيد من الوقت لتنفيذ المزيد من المخططات والمشاريع الاستعمارية التوسعية على حساب أرض دولة فلسطين. 

أكد، أن القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية هي كل لا يتجزأ ويجب على المجتمع الدولي وقف سياسة الكيل بمكيالين التي تشجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم 

حركة الأحرار تنعى الشهداء

ونعت حركة الأحرار، شهداء رام الله الذين ارتقوا برصاص جيش الاحتلال في محيط مخيم الجلزون، ونؤكد أن دماء الشهداء ستبقى البوصلة التي توجه مسار ثورة شعبنا وانتفاضته على الاحتلال".

نادي الأسير: الشهيد البصبوص مُعتقل منذ عام 2018

نعى  نادي الأسير الفلسطيني والحركة الأسيرة والمحررون في الوطن والمهجر ببالغ من الحزن والأسى الشهيدين خالد الدباس وباسل البصبوص، اللذان ارتقيا صباح اليوم برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، لافتاً إلى أن الشهيد البصبوص هو شقيق الأسير أحمد البصبوص من مخيم الجلزون-رام الله.

وذكر نادي الأسير أن الأسير البصبوص مُعتقل منذ عام 2018 وهو محكوم بالسجن لمدة 10 سنوات. 

عمليات الاعدام والقتل اليومي تستدعي تدخلا دوليا لمحاسبة دولة الاحتلال فورا

من جهته، طالبت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية بالتحرك الفوري والجاد والمسؤول من اجل محاسبة ومحاكمة دولة الاحتلال على جرائمها المتواصلة في الاراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها جريمتها فجر اليوم الاثنين في ضاحية البريد قرب مخيم الجلزون شمال مدينة البيرة وفي نابلس، وجنين واستهداف المدنيين العزل بعمليات الاعدام والقتل بدم بارد استمرارا لسياساتها العدوانية وحربها المفتوحة التي تتصاعد عبر الاستيطان الاستعماري واستهداف المقدسات الاسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة والحصار الظالم المتواصل على قطاع غزة وخنق مقومات الحياة بشتى السبل والاجراءات العنصرية . 

وتطالب المؤسسات الحقوقية والانسانية وفي المقدمة منها الامم المتحدة ومؤسساتها بالعمل بخطوات جدية فورية من اجل الزام اسرائيل القوة القائمة بالاحتلال بالقوانين الدولية ووقف انتهاكاتها في الاراضي الفلسطينية   كما تطالب بتحرك فوري لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الى حين تمتعه بحقه في تقرير مصيره الوطني كبقية شعوب الارض .

وعلى المستوى الداخلي تدعو الشبكة لرص الصفوف والتكاتف والعمل على استعادة الوحدة امام عدوان الاحتلال والهجمات التي يشنها قطعان المستوطنين بحماية كاملة ورسمية من جيش الاحتلال، وتحذر من تصاعد وتيرة هذه الاعتداءات مع اقتراب الانتخابات الاسرائيلية المقررة مطلع تشرين المقبل، وعلى ابواب موسم الزيتون واستهداف المزارعين، ومنعهم من الوصول لاراضيهم .

كما تدعو الشبكة لاوسع حملات الاسناد الشعبي والرسمي للاسيرات والاسرى وخصوصا الاسرى المضربين عن الطعام رفضا للاعتقال الاداري والاسرى والمرضى في سجون الاحتلال، وتدعو القطاعات المختلفة والفعاليات الوطنية والشعبية والاهلية لوقفة جادة اسنادا للخطوات التي شرع بها الاسرى لليوم التاسع على التوالي وهو الاضراب المطلبي الذي ينبغي توفير مقومات الدعم والاسناد الشعبي له عبر حملات المناصرة والضغط على المستوى المحلي، والاقليمي والدولي لنقل معاناتهم الى العالم من اجل وقف هذه السياسة الظالمة التي تمعن دولة الاحتلال في انتهاجها ضاربة بعرض الحائط كافة الاعراف والمواثيق الدولية .

من جهته، قال عماد محسن، الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، إن جريمة إعدام شابين شمال رام الله، جريمة بشعة يرتكبها الاحتلال بحق أبناء شعبنا الأعزل، في ظلّ صمتٍ دوليٍ مخزٍ وسقوطٍ لأقنعةٍ طالما تفاخرت بأنها تدعو إلى العدل والحرية.

وأضاف، لقد كشف الصراع الدولي الحالي عن ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين فيما يخص التعامل مع دولة الاحتلال في فلسطين ومع غيرها في أي بقعة نزاعٍ في العالم.

وتابع محسن، ندعو ممثلية دولة فلسطين في الأمم المتحدة إلى تقديم طلبٍ عاجلٍ للمنظمة الدولية لإدراج دولة الاحتلال، ضمن قوائم الدول التي لا ترعى الأعمال الإرهابية فحسب، بل تتبناها وتمارسها صباح مساء، بارتكاب الإعدامات الميدانية بحق الشباب الفلسطيني على حواجزها العسكرية التي تقيمها داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

كما أعلن حزب الشعب الفلسطيني عن إدانته الشديدة لجرائم الاحتلال الصهيوني المتصاعدة بحق أبناء شعبنا، واآخرها جريمة الإعدام بدمَ بارد التي أدت لاستشهاد الشابين باسل بصبوص، وخالد عنبر، من مخيم الجلزون، وإصابة الشاب سلامة رأفت من بلدة بيرزيت، وذلك عقب اقتحام قوات الاحتلال لضاحية التربية شمال محافظة رام الله.

وأفاد الحزب، في بيان صحفي، اليوم الاثنين، أن جريمة إعدام الشابين بصبوص وعنبر، والعديد من عمليات القتل والاعتقالات وتدمير المنازل وعربدات المستوطنين الأخرى في محافظات الوطن، تندرج في إطار جرائم الحرب اليومية وإرهاب الدولة المنظم بحق المواطنين  الفلسطينيين.

وأضاف الحزب، في بيانه: إن جرائم الاحتلال وتصعيد ممارساته العدوانية ضد شعبنا، تتطلب رداَ وطنياَ جماعياَ وعلى المستويات كافة، ودعم وتكثيف مقاومة شعبنا في كل المجالات والميادين، كما بات من الملح تعزيز وحدة وصمود شعبنا.

وطالب حزب الشعب القيادة الفلسطينية بسرعة تنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي، وتكثيف تحركها لدفع المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته،   والتقدم بشكل جدي دون تردد لمحكمة الجنايات الدولية لملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين ومحاكمتهم أمام محكمة الجنايات على الجرائم المتواصلة التي اقترفوها في الاراضي الفلسطينية المحتلة، ومن أجل الزام اسرائيل القوة القائمة بالاحتلال بالقوانين الدولية.

وختم الحزب بيانه بتقديم العزاء الحار لجميع عائلات الشهداء، مؤكداَ على الوفاء لتضحيات وأهداف شعبنا.