أمد/ غزة- صافيناز اللوح: أجبر الوضع الاقتصادي عنوة بعض الشبان في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة، ليفتحوا مشروعهم في منطقة منعزلة وقريبة من الحدود الشرقية للقطاع.

كافتيريا "خلي هواك شمالي" والتي افتتحت في المنطقة الشمالية لبلدة بيت حانون قريبة من السياج الفاصل، وأصوات الرصاص شبه اليومي الذي يطلقه جيش الاحتلال تجاه الأراضي الزراعية والمزارعين وصيادي العصافير، أو حتى التوغلات المحدودة التي تقوم بها آليات وجرافات الاحتلال.

تحدي لجيش الاحتلال..
يزن أبو عودة برفقة شبان آخرين تحدوا جيش الاحتلال وقرروا انشاء هذه الكفتيريا والتي تبعد أمتار فقط عن السياج الفاصل، بالقرب من الكلية الزراعية شمالي القطاع.

"خلي هواك شمالي" التي عاندت الظروف القاهرة والرصاص والهجمات الإسرائيلية، يلجأ إليها شباب المنطقة الشمالية لبيت حانون، خاصة أولئك السكان القريبين من الحدود الشرقية، والبعيدين عن الأحياء السكنية لوسط البلد.

ويقوم المسئولون عن هذه الكافتيريا، بإجراء أمسيات شعبية كما يقومون بالتفاعل مع الكثير من المناسبات الوطنية، او إحياء ذكرى الشهداء.

يزن الذي تحدث مع "أمد للإعلام"، حول تصميمه على المضي قدماً لتكبير مشروعه ليصبح فيه العديد من الأمسيات والافطار الجماعي لسكان تلك المنطقة، في إطار دعمهم والوقوف معهم ومساندتهم.

وأوضح أبو عودة، أنّ هذه الكافتيريا قريبة جداً من السياج الفاصل، ورغم ذلك صممنا على افتتاحها لأن هذه الأرض أرضنا ولن نتخلى عنها وسنبقى هنا، وسيرحل الاحتلال الإسرائيلي عن كل شبر منها.

وأشار لـ"أمد"، نواجه الكثير من الصعوبات لكننا سنستمر ولن نتراجع، وأطمح في أن تكون كفتيريا كبيرة يتوفر بها كافة متطلبات الشباب، خاصة وأنهم يسكنون في منطقة بعيدة عن المحال التجارية أو الكافتيريات المتواجدة في المناطق البعيدة عن الحدود الشرقية.