
حماس وأخواتها وحروب بالوكالة

د. طلال الشريف
أمد/ القصة ليست تحليل وآراء يشغلون بها الجمهور الفلسطيني ومن انتصر ومن انهزم ومن كان الحق عليه فما جرى ويجري يعرفه الجمهور أكثر من السياسيين والمحللين في بلدنا فهم من يدفعون الثمن ومن تدمر أجياله ويهجر وتضيع قضيته.
هذه ليست مقاومة هذه حروب بالوكالة أفقدت الثورة عناصرها وفكرتها وحواضن حملها فعادت تقدم خدمات بالمال السياسي للدافعين.
استغلال إيمان الناس وبشعارات المقاومة وتدمير اسرائيل هو المخدر للبسطاء فلا هناك وحدة ساحات ولا الآخرين سيحاربون اسرائيل بالمطلق
الأصل كفاح شعب تحت الاحتلال حتى كما قلت سابقا كلمة مقاومة لا تعني نضالنا الوطني لكن حماس ادخلت المصطلح وكرسته دون انتباه من الثورة الفلسطينية ولا هدف لهم إلا السلطة.
حماس والمقاومة عابرة والثورة والكفاح الشعبي الفلسطيني هو الثورة على الاحتلال بكل وسائله وهي الدائمة مهما مر بها من عوائق وخراب.
الحروب بالوكالة والعمل لأجندات غير وطنية دمر الوطن العربي ودول كثيرة وأولها القضية الفلسطينية ..
جماعات الاسلام السياسي المرتبطة خارجيا وبأجندات تدار من قبل الآخرين تصب في النهاية لأجندات غير فلسطينية.
.. وأخطر ما فعلوا تلك الصواريخ التي لم تقتل جندي ولا تهز المجتمع الإسرائيلي كما تهزها عملية صغيرة من عمليات الثورة ...
وهذاه خلاصة تاريخ الاحتلال في كل العصور وكذلك الثورات .. الاحتلال يتقدم والاسلاميين يمهدون له الطريق بما يفعلون بالشعوب من جهل وقمع.
الاسلاميون أفسدوا المشروع الوطني ودمروا القضية الوطنية الفلسطينية وخدموا المشروع الصهيوني ولازالوا يدمرون الشعب الفلسطيني وعناصر وحدته وتماسكه...
هذا ما يحدث في فلسطين .. وهم من أوصلوا قضيتنا لصفقة ترامب الذي أصبح الحل الوحيد للأسف وقد يكون أدنى من صفقة ترامب ..
الأخطر هو التهجير سواء بالهجرة الاجبارية أو الهجرة الطوعية وهذا ما تفعله جماعات الاسلام السياسي كما تفعله إسرائيل تماما.
كلمات دلالية
أخبار محلية

بحرية الاحتلال تعتقل صيادين شمال قطاع غزة
-
ماهر مزهر: الغرب يُسيّر جسورًا لدعم أوكرانيا في الوقت الذي يُجوّع شعب سوريا بأكمله
-
حزب الشعب الفلسطيني في صيدا ينظم وقفة وفاء للشهداء في الذكرى الـ 41 لإعادة تأسيسه
-
المـرور بغزة: إصابتان في 7 حوادث سير خلال الـ 24 ساعة الماضية
-
الخارجية الفلسطينية ترحب بقرار بلدية برشلونة وتدعو المدن الأخرى لاتخاذ خطوات مماثلة